يعاني كثير من الأشخاص من آلام مزمنة في الظهر، الرقبة، أو الركبة، قد تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم اليومية. وبينما يخشى البعض التدخلات الجراحية لما تحمله من مخاطر أو فترة نقاهة طويلة، جاء العلاج بالتردد الحراري كحل طبي مبتكر وفعّال، يمنح المرضى فرصة للتخلص من الألم بطريقة آمنة ودقيقة، دون الحاجة إلى تدخل جراحي. في هذا المقال، نوضح آلية عمل التردد الحراري، الحالات التي يناسبها، ولماذا يعتبر الأستاذ الدكتور هشام العزازي من الرواد في هذا المجال.

التردد الحراري

ما هو التردد الحراري؟

التردد الحراري (Radiofrequency Ablation) هو تقنية علاجية غير جراحية، تستخدم موجات كهرومغناطيسية عالية التردد لتوليد حرارة دقيقة يتم توجيهها عبر إبرة خاصة إلى الأعصاب المسببة للألم، بهدف تعطيل نقل الإشارات العصبية المؤلمة دون الإضرار بالأنسجة المحيطة.

كيف يتم إجراء العلاج بالتردد الحراري؟

يتم العلاج في غرفة عمليات مزودة بأجهزة الأشعة التداخلية. يُعطى المريض تخديرًا موضعيًا في المنطقة المستهدفة، ثم تُدخل إبرة دقيقة موجهة باستخدام الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، حتى تصل إلى العصب المسؤول عن الألم. يُطلق جهاز التردد الحراري موجات دقيقة تؤدي إلى تسخين العصب لدرجة معينة، مما يوقف نقل الإحساس بالألم.

الإجراء لا يستغرق أكثر من 30-60 دقيقة، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.

الحالات التي يُستخدم فيها التردد الحراري

يُستخدم التردد الحراري في عدد كبير من حالات الألم المزمن، من أبرزها:

• الانزلاق الغضروفي القطني والعنقي
• خشونة مفصل الركبة
• ضيق القناة العصبية القطنية
• آلام العصب الخامس (العصب الثلاثي التوائم)
• آلام مفاصل الفقرات (Facet Joints)
• الصداع النصفي والعنقودي المزمن
• آلام العصعص
• آلام ما بعد العمليات الجراحية أو بعد فشل جراحات العمود الفقري

مميزات العلاج بالتردد الحراري

العلاج بالتردد الحراري يتمتع بعدد من المزايا التي تجعله خيارًا مثاليًا للعديد من المرضى:

• بدون تدخل جراحي أو فتح جراحي
• نسبة أمان مرتفعة جدًا
• يُجرى تحت تخدير موضعي فقط
• فترة تعافي قصيرة جدًا
• يمكن تكراره عند الحاجة
• يحافظ على سلامة الأعصاب والأنسجة المحيطة

لماذا يختار المرضى الدكتور هشام العزازي للعلاج بالتردد الحراري؟

يُعد الأستاذ الدكتور هشام العزازي من الأسماء البارزة في مجال علاج الألم والتدخل المحدود في مصر والعالم العربي، لما يتمتع به من:

• خبرة طويلة في التخدير والعناية المركزة
• إلمام شامل بأحدث تقنيات التردد الحراري والأشعة التداخلية
• نتائج متميزة في علاج الحالات المزمنة دون جراحة
• نهج إنساني ومهني في التعامل مع المريض، قائم على الفحص الدقيق وخطة علاجية مخصصة لكل حالة
• توافر فروع متعددة لتسهيل الوصول إلى الخدمة الطبية المتميزة

خطوات العلاج في عيادات الدكتور هشام العزازي

1. تقييم الحالة بدقة من خلال الفحص السريري والتصوير الإشعاعي المناسب.
2. وضع خطة علاجية مخصصة حسب حالة المريض.
3. إجراء التردد الحراري في بيئة آمنة مزودة بأحدث الأجهزة.
4. متابعة مستمرة بعد الإجراء لضمان أفضل النتائج.

فروعنا لخدمتك في كل أنحاء مصر

لتوفير أفضل رعاية طبية، يمتلك الدكتور هشام العزازي عددًا من الفروع التي تغطي أماكن متعددة:

• مصر الجديدة
• التجمع الخامس
• المهندسين
• الإسكندرية
• أسيوط

سواء كنت من القاهرة أو الوجه البحري أو القبلي، يمكنك حجز موعد في أقرب فرع لك.

تجارب واقعية لمرضى تعافوا بالتردد الحراري

أ. محمد – 52 عامًا – من القاهرة

"كنت أعاني من انزلاق غضروفي منذ أكثر من عامين، ولم أعد أستطيع المشي لمسافات قصيرة. بعد جلسة التردد الحراري مع د. هشام، شعرت بتحسن ملحوظ، والآن أمارس حياتي بشكل طبيعي."

م. سلوى – 65 عامًا – من الإسكندرية

"الخشونة كانت مأثرة على حياتي اليومية، ورفضت العملية الجراحية خوفًا من المضاعفات. بفضل التردد الحراري عند دكتور هشام، الألم اختفى بنسبة كبيرة."

أسئلة شائعة حول العلاج بالتردد الحراري

هل العلاج بالتردد الحراري مؤلم؟

لا، يتم تحت تخدير موضعي، وقد يشعر المريض فقط بوخز بسيط في البداية.

كم من الوقت يستمر تأثير التردد الحراري؟

يستمر تأثيره عادة من 6 شهور إلى عام، ويمكن تكرار الجلسة عند الحاجة.

هل هناك آثار جانبية؟

نادرًا ما تحدث آثار جانبية، وتقتصر غالبًا على بعض التورم البسيط أو الألم المؤقت في موقع الإبرة.

احجز موعدك الآن

إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الظهر أو الركبة أو الأعصاب، لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة.
تواصل معنا الآن على الأرقام التالية:
???? (+2) 01100388388
???? (+2) 01208188181
???? (+2) 01101189898
???? (+2) 01101198989

التردد الحراري

الخلاصة

العلاج بالتردد الحراري يُعد طفرة في عالم الطب، يمنح المرضى أملاً جديدًا للتخلص من الألم بطريقة فعّالة وآمنة. مع خبرة الأستاذ الدكتور هشام العزازي وتميزه في مجال التدخل المحدود، أصبح بالإمكان السيطرة على أصعب أنواع الألم دون تدخل جراحي.